تطوير استراتيجيات الاختبار الأمثل القائمة على الأدلة لمراقبة الظروف طويلة المدى في الرعاية الأولية

التمويل:

منح برنامج المعهد الوطني للصحة (NIHR) للبحوث التطبيقية (PGfAR) المرجع. NIHR201616

ما هو سؤال البحث؟

كيف يمكننا تحسين الاختبارات لرصد الحالات طويلة الأمد (المرض طويل الأمد وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة) في الرعاية الأولية؟

ما هي المشكلة؟

يتزايد عدد اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. يتم إجراء أكثر من نصف اختبارات الدم هذه في الممارسة العامة لمراقبة الحالات طويلة المدى (LTC). يمكن أن يكون اختبار الدم غير ضروري، وقد يسبب الضيق ويؤدي إلى مزيد من الاختبارات والعلاجات التي قد لا تكون هناك حاجة إليها. ومع ذلك، فإن عدم إجراء الاختبار قد يؤدي إلى تفويت أشياء قد تكون خاطئة. تستند الإرشادات الحالية حول الاختبارات التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من LTC لمراقبة حالتهم إلى آراء الخبراء بدلاً من الأدلة البحثية.

ما هو الهدف من البحث؟

نريد تطوير استراتيجيات اختبار قائمة على الأدلة لمراقبة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى المزمنة في الممارسة العامة. وهذا سيسمح للمرضى والأطباء والممرضات بمعرفة ما هي أفضل الاختبارات لهذه الحالات، وعدد مرات اختبار المرضى، وكيفية استخدام النتائج. لديه القدرة على تحرير الموارد من الممارسة العامة، وتقليل الاختبارات غير الضرورية للمرضى وتحسين الإدارة الشاملة لـ LTC.

كيف سيحقق هذا؟

نحن نقترح برنامجًا مدته 5 سنوات. أولا، سوف نقوم بمراجعة الأدلة البحثية الموجودة وتحليل البيانات من الممارسات العامة. سنقوم ببناء نماذج رياضية للنظر في ما إذا كانت الاختبارات تعمل على تحسين نتائج المرضى وعدد المرات التي ينبغي استخدامها. بعد ذلك، سنجري مقابلات مع المرضى والأطباء العامين والممرضات حول آرائهم بشأن الاختبار وكيف سيشعرون بشأن تغيير ممارسة الاختبار. وبعد ذلك، سنعمل مع المرضى والأطباء والممرضات لإنتاج معلومات في شكل منشورات أو أدلة عبر الإنترنت لدعم أولئك الذين يستخدمون استراتيجية الاختبار الجديدة. أخيرًا، سنقوم بتقييم إستراتيجية الاختبار الجديدة لدينا من خلال تنفيذها في مجموعة من ممارسات الطبيب العام ومقارنتها بتلك التي تتبع ممارسات الاختبار المعتادة. سنقوم بمقارنة معدلات الاختبار بين ممارسات الطبيب العام لنرى كيف تم اعتماد السياسة الجديدة. سننظر أيضًا في نتائج المرضى مثل زيارات المستشفى واستشارات الطبيب العام للتأكد من أن المرضى لا يعانون من تدهور في حالتهم بسبب التغييرات في نظام الاختبار.

من يقود البحث؟

الدكتورة بيني وايتنج، أستاذ مشارك، علوم الصحة السكانية، جامعة بريستول.

للمزيد من المعلومات:

الدكتور بيني وايتنج

لمزيد من المعلومات أو للمشاركة في هذا المشروع، يرجى الاتصال bnssg.research@nhs.net.

الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف (المؤلفين) وليست بالضرورة آراء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أو وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.