تقييم تأثير كوفيد-19 على النشاط البدني لأطفال السنة السادسة وأولياء أمورهم: تحديد الإجراءات القابلة للتطوير للتخفيف من الآثار السلبية وتقديم أدلة سريعة لواضعي السياسات

التمويل:

المعهد الوطني للصحة (NIHR) لأبحاث الصحة العامة (PHR) المرجع. NIHR131847

ما هو سؤال البحث؟

كيف تغير النشاط البدني للأطفال والآباء بسبب فيروس كورونا، وما الذي يمكن فعله لمساعدة المزيد من الأطفال والعائلات على ممارسة النشاط البدني؟

ما هي المشكلة؟

لا يشارك العديد من الأطفال والبالغين في النشاط البدني الكافي. من المرجح أن تكون مستويات النشاط البدني أقل بسبب جائحة فيروس كورونا، لأنه تم إجراء تغييرات على جميع جوانب المجتمع التي من شأنها أن توفر عادة فرص النشاط البدني بما في ذلك المدرسة والنوادي الرياضية والعمل. ولم يكن تأثير هذه التغييرات هو نفسه بالنسبة للجميع. ومن المرجح أن تكون الأسر التي لديها قدرة أقل على الوصول إلى الموارد أكثر تأثراً بالتغييرات. ومع ذلك، فإن المعلومات الحالية محدودة للغاية لأن الدراسات الاستقصائية لا تقيس النشاط البدني بشكل جيد ويصعب جدًا على الأطفال إكمالها. توفر الاستطلاعات أيضًا القليل من المعلومات حول ما يمكن أن تفعله المدارس والمجتمعات للمساعدة في زيادة النشاط البدني مع تقليل انتشار الفيروس. كما أننا لا نعرف تكلفة كل نهج مختلف أو مدى سهولة/صعوبة تطبيقه على المستوى الوطني.

ما هو الهدف من البحث؟

سيعمل هذا المشروع مع المدارس والعائلات لمعرفة كيف تغير النشاط البدني بسبب فيروس كورونا وما يمكن فعله لمساعدة المزيد من الأطفال والعائلات على ممارسة النشاط البدني. لقد عملنا مع الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين وفرق الصحة العامة المحلية وقادة النشاط البدني الوطنيين لتصميم دراسة ستساعدنا في الإجابة على هذه الأسئلة.

كيف سيحقق هذا؟

سنستخدم أجهزة تسمى مقاييس التسارع (أجهزة مراقبة نشاط دقيقة للغاية)، لمعرفة مدى نشاط أطفال السنة السادسة وأولياء أمورهم خلال العام الدراسي 6-2020. وسوف نقوم بذلك في ما يصل إلى 2021 مدرسة ابتدائية في جنوب غرب إنجلترا. سنقوم بمقارنة النشاط البدني للمجموعة الجديدة من الأطفال والأسر بالمعلومات التي جمعناها من نفس المدارس وبنفس الأساليب منذ 50 سنوات. سوف ننظر في كل الأشياء التي تقوم بها الأسر والمدارس والمجتمعات وتكاليفها لمعرفة ما يساعد على تعزيز النشاط البدني وما يمكن مشاركته على الصعيد الوطني. بعد ذلك، سنجري مقابلات مع أولياء الأمور وموظفي المدرسة ومجموعات التركيز مع الأطفال لفهم كيف قد تغير نشاطهم البدني وما يمكن أن تفعله الأسر والمدارس والحكومات لمساعدتهم على أن يكونوا أكثر نشاطًا. أخيرًا، سنكرر العملية خلال العام الدراسي 3-2021 لمعرفة ما إذا كانت الأمور قد تحسنت وأي تغييرات أخرى يمكن إجراؤها.

من يقود البحث؟

البروفيسور راسل جاجو، أستاذ النشاط البدني للأطفال والصحة العامة، مركز التمارين والتغذية والعلوم الصحية، كلية دراسات السياسات، جامعة بريستول.

للمزيد من المعلومات:

البروفيسور راسل جاجو

لمزيد من المعلومات أو للمشاركة في هذا المشروع، يرجى الاتصال bnssg.research@nhs.net.

الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف (المؤلفين) وليست بالضرورة آراء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أو وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.